الصف الحادي عشراللغة العربية
الإستماع لنص ( عدمتك يا قلب ) بشار بن برد الصف 11
من قصائد الصف الحادي عشر الفصل الدراسي الاول :: عدمتك يا قلب لبشار بن برد نص الاستماع والتحليل
عَدِمْتُكَ عَاجِلاً يَا قَلْبُ قَلْبَا |
أتجعلُ من هويتَ عليك ربَّا |
بأيِّ مشورة ٍ وبأيِّ رأيٍ |
تُمَلِّكُهَا وَلا تَسْقِيك عَذْبَا |
تحنُّ صبابة ً في كلِّ يومٍ |
إلى “حبِّى ” وقد كربتك كربا |
وتهتجرُ النِّساء إلى هواها |
كأنكَ ضامنٌ منهنَّ نحبا |
أمِنْ رَيْحَانَة ٍ حَسُنَتْ وَطابَتْ |
تَبِيتُ مُرَوَّعاً وَتَظَلُّ صَبَّا |
تروعَ من الصِّحابِ وتبتغيها |
معَ الوسواسِ منفرداً مكبَّا |
كأنَّكَ لاَ تَرَى حَسَناً سِوَاها |
وَلا تَلْقَى لهَا فِي النَّاسِ ضَرْبَا |
وَكمْ مِنْ غَمْرَة ٍ وَجَوازِ فَيْن |
خلوتَ بهِ فهل تزدادُ قربا |
بَكيْتَ مِنَ الْهَوَى وَهَوَاكَ طِفْلٌ |
فويلك ثمَّ ويلك حينَ شبَّا |
إذا أصبحتَ صبَّحك التَّصابي |
وَأطْرَابٌ تُصَبُّ عَليْك صَبَّا |
وَتُمْسِي وَالْمَسَاءُ عَليْك مُرٌّ |
يقلِّبك الهوى جنباً فجنبا |
أظنَّك من حذارِ البينِ يوماً |
بِدَاء الْحُبِّ سَوْفَ تَمُوتُ رُعْبا |
أتظهرُ رهبة ً وتُسرُّ رغباً |
لقد عدَّبتني رغبا ورهبا |
فَمَا لك في مَوَدَّتِهَا نَصِيبٌ |
سِوَى عِدَة ٍ فخُذْ بِيَدَيْكَ تُرْبَا |
إذا ودٌّ جفا وأربّ وُدٌّ |
فجانب من جفاك لمن أربَّا |
ودع شغبَ البخيلِ إذا تمادى |
فإنّ لهُ معَ المعروفِ شغبا |
وقالت: لا تزالُ عليَّ عينٌ |
أراقبُ قيِّماً وأخافُ كلبا |
لقَدْ خَبَّتْ عَليْك وَأنْتَ سَاهٍ |
فَكْنُ خبّا إِذَا لاقَيْتَ خبَّا |
ولا تغررك موعدة ٌ “لحبَّى “ |
فإنّ عداتها أنزلنَ جدبا |
ألا يا قلبُ هل لك في التَّعزِّي |
فقد عذَّبتني ولقيتُ حسبا |
وما أصبحتَ تأملُ من صديقٍ |
يعدُّ عليك طول الحبِّ ذنبا |
كأنَّكَ قَدْ قَتَلْتَ لَه قَتِيلاً |
بحُبِّك أوْ جَنَيْتَ عَلَيْهِ حَرْبَا |
رَأيْتُ الْقَلْبَ لا يأتِي بَغِيضاً |
ويؤثرُ بالزِّيارة ِ مَن أحبِّا |
نص الاستماع للقصيدة ::
الشرح والتحليل للقصيدة ::
خاص وحصري لمدونة عُمان التعليمية www.oman-edu.com