مذكرة شرح نص (السلحفاة والبطتان ) للصف السابع الفصل الثاني
نص السلحفاة والبطتان: (عبد الله محمد عمر) من الشعر القصصي هو قصة تقدم شعرا ويتسم هذا النوع من الشعر بتوافره على مذكرة شرح نص السلحفاة والبطتان
العناصر الفنية الأساسية للقصة وهي: السرد: ويشتمل على تقديم أحداث القصة.
الوصف: ويحتوي على إبراز سمات أشخاص القصة وبيئتهم. الحوار: وهو ما يجري
على السنة أشخاص القصة من حديث واستخدام هذه العناصر يتطلب التنويع في
أدوات التعبير من استفهام إلى تعجب إلى أمر أو نهي
نص (السلحفاة والبطتان )
ومِنْ عَجيب ما حُكي في الدهر أَن عذيرا كَانَ قَربَ نَهْر
راق به الماء فما فيه كدر وطال حولَهُ النَّباتُ والشَّجَرُ
فسَكَنَ الغدير بطتان وسلحفاة في سالف الزمان
وأصْبَحَتْ إليهِما حَبيبَةً أنيسة سميعةً مُجِيبَةً
ثُمَّ قَضى المُهيمنُ القَديرُ أن ينشَفَ النَّباتُ والغَدير
فساء فقد الماء السلحفاء فبدلتْ بنعْمَة بأساء
وقالتا: لا تخزني يا صاحبه إن الوفي ليس ينسى صاحبه
الماء في واد قريب من هنا نمشي إليه بالشرور والهنا
فقالتا: نَحْمل في كثفَيْنا والهنا عودا متينا يابسًا أو لينا
ثُمَّ تعضين بذاك العود وتبتدئ في الحال بالصعود
إياكِ والكلامَ في الطَّرِيقِ فَتُصْبحي في كربة وضيق
وطارتا فجدتا في السَّيْرِ فأعجب لبنت الماء بين الطير
ومَرَّنَا مِنَ الطَّريقِ بِالقُرى فَأَكْثَرَ النَّاسُ إليها النظراء
وعجبوا من أمرها ونطقوا واجتمعوا من خلفها وصفقوا
فغضبَتْ لما يقول النَّاسُ وارتَفَعَتْ منْ غيظها الأنفاس
وفتحَتْ فَاهَا لَتُشْفِي بِالْكَلِمْ ما قَرَّ فِي ضميرها مِنَ الألم
فسقطت قتيلة النسيان ولم تنل شيئًا سوى الأحزان
شرح معاني الكلمات ومفردات الدرس ومظاهر الجمال نص (السلحفاة والبطتان )
معاني المفردات:
| الكلمة | معناها |
|---|---|
| عذير | اسم الغدير أو النهر الصغير |
| راق | أعجب وأبهج |
| سكن | أقامت |
| المهيمن | الله تعالى (القدير المسيطر على كل شيء) |
| بأساء | شدة ومصيبة (مضاد: نعمة) |
| لا تخزني | لا تفضحيني ولا تحرجيني |
| كثفيْنا | كتفيْنا (المثنى من كتف) |
| كربة | ضيق وهم شديد |
| فاهَا | فمها |
| قَرَّ في ضميرها | ثبت في قلبها ووجدانها |
| قتيلة النسيان | ماتت بسبب نسيانها النصيحة |
شرح الأبيات ومضمون النص:
- الأبيات 1-4: وصف المكان الذي سكنت فيه البطتان والسلحفاة بجانب الغدير، حياة هادئة سعيدة.
- الأبيات 5-6: بسبب قضاء الله وجف الغدير، قررت البطتان الرحيل وأرادتا اصطحاب السلحفاة.
- الأبيات 7-10: عرضت البطتان خطة لإنقاذ السلحفاة بأن تحملاها في الهواء باستخدام عود، شرط ألا تتكلم أثناء الطيران.
- الأبيات 11-14: الناس تعجبوا مما رأوه، وصاروا يتحدثون وصفقوا، فغضبت السلحفاة وفتحت فمها للرد، فسقطت وماتت.
مظاهر الجمال والأساليب البلاغية:
| التعبير | الجمال والبلاغة |
|---|---|
| “راق به الماء” | تصوير للماء بالنقاء والصفاء، يدل على الجمال الطبيعي. |
| “أنيسة سميعة مجيبة” | استخدام الصفات للتعبير عن الألفة والمحبة بين السلحفاة والبطتين. |
| “لا تخزني يا صاحبة” | أسلوب نداء فيه توسل ولطف. |
| “إياك والكلام في الطريق” | أسلوب تحذير يدل على أهمية الالتزام بالنصيحة. |
| “قتيلة النسيان” | كناية عن أن نسيان النصيحة أدى إلى هلاك السلحفاة. |
| “فتحت فاها لتشفي بالكلم” | تصوير للغضب المكبوت والحاجة للتعبير، يدل على الانفعال الداخلي. |
الدرس المستفاد: مذكرة شرح نص السلحفاة والبطتان
- عدم التسرع في الحديث في أوقات الخطر.
- الاستماع إلى النصيحة وعدم مخالفتها.
- ضبط النفس في لحظات الغضب.
- أهمية الصمت في بعض المواقف.
المزيد من شرح موضوعات اللغة العربية للصف السابع الفصل الثاني المنهج الجديد هنا
مذكرة (شرح قصيدة أنت وأنا) للصف السابع الفصل الثاني
أ. ماجد يونس
المذكرة على درايف أونلاين ..
رابط درايف لتحميل القصيدة والشرح
